وسميت به، قال الله تعالى: {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} [الطور: 5] يعني السماء.
وقوله تعالى: {مَحْفُوظًا} قال ابن عباس: من الشياطين بالنجوم (?). وهو قول الكلبي، واختيار الفراء (?) ودليل هذا التأويل قوله {وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} [الحجر: 17].
وذكر أبو إسحاق وجهًا آخر قال: حفظه الله من الوقوع على الأرض إلا بإذنه (?).
ودليل هذا قوله: {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ} [الحج: 65].
وزاد غيره: محفوظا من الهدم، ومن أن يلحقها ما يلحق غيرها من السقوف على طول الدهر (?).