{لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ} [لا يأنفون عن عبادته] (?) ولا يتعظمون عنها (?)، كقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ} [الأعراف: 206]. الآية. وقد مرَّ.
{وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ} يقال: حَسَر (?) واستَحْسَر، إذا تعب وأعيا. والحسير: المنقطع إعياء وكلالاً (?). هذا معناه وتفسيره. وهذا قول قتادة، ومقاتل: لا يُعْيون (?).
وقال السدي: لا ينقطعون من العبادة (?).
وقال مجاهد (?): لا يحسرون (?).
وقال ابن قتيبة: لا يعجزون (?).
وهذه الأقوال صحيحة متقاربة، ورويت أقوال بعيدة: