الْمُسْرِفِينَ} (?) قال: يريد المشركين (?).
وفي هذا تخويف لكفار (?) مكة، ثم مَنَّ عليه بالقرآن
10 - فقال: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ} قال ابن عباس: أنزلنا إليكم يا معشر قريش {كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} قال: يريد فيه شرفكم، كقوله: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف: 44] (?).
يريد إنه لشرف.
وهذا اختيار الفراء (?)، وابن قتيبة. وذلك أنه كتاب عربي بلغة قريش.
وقال الحسن: {فِيهِ ذِكْرُكُمْ} أي (?): ما تحتاجون إليه من أمر دينكم (?).