وقال ابن زيد: يعني (?): فاسألوا المؤمنين العالمين من أهل القرآن. قال: وأراد بالذكر هاهنا القرآن (?).
وقال أبو إسحاق: هذا السؤال إنما يكون لمن (?) كان مؤمنا من أهل الكتاب لأن القبول من أهل الصدق والثقة (?).
هذا قول هؤلاء. والوجه القول الأول (?)؛ لأن الله تعالى أمر المشركين بهذا السؤال لا المسلمين وهم إلى تصديق من لم يؤمن بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من أهل الكتاب أقرب منهم إلى تصديق من آمن. واليهود والنصارى لا