سببًا يؤدي [إلى الإيمان من غير إرادة الله لهم ذلك لكان سببا] (?) إلى إيمان أولئك لا محالة، فلما بطل أن يكون سببا لإيمانهم، بطل أن يكون سببًا لإيمان هؤلاء.
وهذا احتجاج على القدرية (?) ظاهر (?)، وبيان أن مجيء الآيات لا ينفع مع القضاء السابق بالكفر، كما لم ينفع الأمم السالفة.
ويزيد لهذا تأكيدًا ما روى عطاء، عن ابن عباس في قوله: {أَهْلَكْنَاهَا} يريد: كان في (?) علمي (?) هلاكها (?).