التفسير البسيط (صفحة 8480)

3

القرآن مستهزئين (?).

وقال الحسن وقتادة: أي كلما جدد لهم الذكر استمروا على الجهل (?).

3 - قوله تعالى: {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} قال ابن عباس: أي عما يراد بهم (?).

وقال السدي: عما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- (?).

وانتصابه على وجهين: أحدهما: إلا استمعوه لاعبين لاهية قلوبهم،

لأن قوله: {وَهُمْ يَلْعَبُونَ} في موضع الحال (?). والثاني: أن يكون منصوبًا بقوله: {وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (?). وهذا قول الفراء (?)، والمبرد، والزجاج (?).

وقوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى} تناجوا فيما بينهم يعني المشركين الذين وُصفوا باللهو واللعب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015