القرآن مستهزئين (?).
وقال الحسن وقتادة: أي كلما جدد لهم الذكر استمروا على الجهل (?).
3 - قوله تعالى: {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} قال ابن عباس: أي عما يراد بهم (?).
وقال السدي: عما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- (?).
وانتصابه على وجهين: أحدهما: إلا استمعوه لاعبين لاهية قلوبهم،
لأن قوله: {وَهُمْ يَلْعَبُونَ} في موضع الحال (?). والثاني: أن يكون منصوبًا بقوله: {وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (?). وهذا قول الفراء (?)، والمبرد، والزجاج (?).
وقوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى} تناجوا فيما بينهم يعني المشركين الذين وُصفوا باللهو واللعب.