وقوله تعالى: {لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} قال السدي: (لنبتليهم) (?). والمعنى: لنعاملهم معاملة المبتلي المختبر شكرهم بما أنعمنا عليهم.
وقال أبو إسحاق: (لنجعل ذلك فتنة لهم) (?).
قال ابن عباس: (ضلالة مني لهم) (?). وعلى هذا معنى لنفتنهم فيه لنضلهم بأن أقلد لهم النعمة فيزيدوا كفرًا وطغيانًا. وهذا تفسير أشبه بحال الكفار وبمعاملة الله معهم.
{وَرِزْقُ رَبِّكَ} قال ابن عباس: (يريد: في المعاد) (?). وقال السدي وعْيره: (يعني الجنة) (?) {خَيْرٌ وَأَبْقَى} أكبر وأدوم.
132 - قوله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ} روي: (أنه لما نزلت هذه الآية كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذهب إلى علي وفاطمة كل صباح فيقول: "الصلاة" فكان يفعل ذلك أشهر متوالية) (?).
ومعنى الأهل هاهنا: قومه ومن كان على دينه (?). وذكرنا هذا عند