والمعنى: أنه لم يصبر على ما وطن عليه نفسه من ترك ما نهي عن أكله، وهو معنى قول الحسن: (صبرًا عما نهي عنه) (?).
وقال عطية العوفي: (عن ما حفظنا لما أمر به) (?).
وقال السدي: (صبرًا على الذنوب) (?). وقال عبد الله بن مسلم: (رأيا معزوما عليه) (?). وقيل: (عقدًا ثابتًا حيث أطاع عدوه إبليس الذي حسده وأبى أن يسجد له) (?).
117 - قوله تعالى: {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} قال ابن عباس في رواية عطاء: (يريد شقاء الدنيا ونصبها) (?).
وقال الحسن: (عني به شقاء الدنيا، ألا ترى ابن آدم إلا ناصبا شقيا) (?).
وقال سعيد بن جبير: (أهبط إلى آدم ثورا أحمر كان يعتمل عليه، ويمسح العرق عن جبينه، فكان ذلك شقاؤه) (?).