عطاء عنه: (يريد: بئس يوم القيامة {حِمْلًا} يريد: سوء العذاب) (?).
وقال الكلبي: (بئس ما حملوا] (?) على أنفسهم من المآثم كفرا بالقرآن) (?).
قال أبو إسحاق: (المعنى. بئس الوزر لهم حملاً يوم القيامة، وحملاً منصوب على التمييز) (?).
102 - قوله تعالى {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} وقرأ أبو عمرو (ننفخ) بالنون، والوجه قراءة العامة (?) لقوله: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} (?)، وقوله: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} [النبأ: 18]، ولأن النفخ يكون من المَلَك الموكل بالصور بأمر الله، فالأجود أن يقرأ على غير تسمية الفاعل، ووجه قراءة أبي عمرو: أنه على معنى إضافة الأمر بالنفخ إلى الله تعالى، ويقوي ذلك ما عطف عليه من قوله: {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا} يقال: زَرِقَت عينه، تَزْرَقُ، زَرَقًا، وزُرْقَةً، وازْرَاقَّت، ازرِقَاقًا (?).