التفسير البسيط (صفحة 8412)

97

فرعون بذبح ولدان بني إسرائيل كانت المرأة تلد فتطرح ولدها حيث لا يشعر به أصحاب فرعون، فيأخذ الولدان الملائكة، فيربوهم حتى يترعرعوا ويختلطوا بالناس، فكان السامري ممن أخذه جبريل، فغذاه فلما رآه على فرسه عرفه، فقبض القبضة من تحت حافر فرسه) (?).

وقوله: إنها إذا جعلت في موات حي، فذلك قوله: {بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ} أي: من أثر فرسه يعني من حيث وضع عليه حافره {فَنَبَذْتُهَا} وألقيتها في صورة العجل {وَكَذَلِكَ} وكما حدثتك يا موسى {سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي} زينت لي نفسي من أخذ القبضة وإلقائها في صورة العجل.

97 - قوله تعالى: {قَالَ فَاذْهَبْ} روي في التفسير: (أن موسى -عليه السلام- همَّ بقتل السامري، فنهاه الله عن ذلك وقال: لا تفعل، فإنه سخي) (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015