وقوله تعالى: {وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي} يعني: ولم تحفظ وصيتي حين قلت لك: اخلفني في قومي (?).
وقال ابن جريج في قوله: (ألا تتبعني) أي: في شدة الزجر لهم عن الكفر بالله وعبادة غير الله) (?).
وقال في قوله: {خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ}: (خشيت من العنف بهم أن يتفرقوا أحزابًا فيقتل بعضهم بعضًا) (?). فلما اعتذر هارون بهذا العذر.
95 - قال موسى للسامري: {فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ} قال ابن عباس: (يريد ما قصتك) (?).
قال المفسرون: (ما شأنك الذي دعاك إلى ما صنعت) (?). وأصل الخطب: الجليل من الأمر، كأنه قيل له: ما هذا الأمر العظيم الذي صنعت (?). وقال الزجاج: (ما أمرك الذي تخاطب به) (?).