والمفسرون يقولون: فقال: هذا إلهكم. وفي التنزيل: {فَقَالُوا} فيحتمل أن المعنى: وقال السامري ومن تابعه ممن افتتن بالعجل.
قال سعيد بن جبير عن ابن عباس: (عكفوا عليه وأحبوه حبًّا لم يحبوه شيئًا قط) (?).
وقوله تعالى: {فَنَسِيَ} روي السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في قوله: {فَنَسِيَ} قال: (إن موسى ذهب يطلب ربه فضل ولم يعلم مكانه) (?). ونحو هذا قال في رواية عطاء: (أي ضل وأخطأ الطريق) (?).
وروى سماك بن حرب عنه قال: (نسي موسى أن يذكر لكم أن هذا إلهه وإلهكم) (?). ونحو هذا روى عكرمة عنه (?).
وقال السدي: ({فَنَسِيَ} يقول: ترك موسى إلهه هاهنا وذهب يطلبه) (?).
وقال قتادة: (يقول: إن موسى إنما طلب هذا، ولكنه نسيه وخالفه في طريق آخر) (?). وعلى هذا قوله: {فَنَسِيَ} إخبار عن السامري [أنه قال ذلك.