التفسير البسيط (صفحة 8397)

ثم ذكروا قصة إتخاذ العجل فقالوا: {وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} أي: أثقالاً وأحمالًا (?). قال قتادة: (كانت حليا تعوروها (?) من آل فرعون فساروا وهي معهم) (?).

وقال مجاهد: (أوزارًا من زينة الحلي الذي استعاروه من آل فرعون وهي الأثقال) (?). وهذا قول ابن عباس، والسدي، وابن زيد (?). والأكثرين: أن (الأوزار) هي الأحمال، و {زِينَةِ الْقَوْمِ} حلي آل فرعون استعارة بنو إسرائيل قبل خروجهم من مصر فبقي في أيديهم، وكان موسى قد أمرهم بذلك (?).

وقال الزجاج: (يعنون بالأوزار: حليا كانوا أخذوها من آل فرعون،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015