التفسير البسيط (صفحة 8380)

وقال أبو الفتح الموصلي: (العرب قد تشبع الفتحة فيتولد بعدها ألف؛ لأن الألف في الحقيقة فتحة مشبعة، أنشد سيبويه (?):

فَبَيْنَا نَحْنُ نَرقُبُه أَتَانَا ... عُلِّقَ وَفْضَةٍ وَزِنادَ راعِي

أراد: بين نحن نرقبه، فأشبع الفتحة فحدثت بعدها ألف، قال: ومثل هذا يفعلون في الضمة فتتولد الواو، وفي الكسرة فتتولد الياء) (?). والدَّرَك اسم من الإدراك يوضع موضع المصدر (?).

قال الليث: (الدَّرَك: إدراك الحاجة يقال: بكر ففيه درك) (?).

وقال شمر: قال أبو عدنان: (يقال: أدركوا ماء الرُّكَيَّةَ (?) إِدْراكًا ودَرَكًا) (?).

قال الأخفش: (ومعنى الآية: اضرب لهم طريقًا لا تخاف فيه دركا، وحذف فيه كما تقول: زيد أكرمت أي: أكرمته، وكما قال: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015