التفسير البسيط (صفحة 8356)

64

و (المثلى)] (?) نعت للطريقة. ولا إشكال على هذا القول، و (المثلى) تأنيث الأمثل، بمعنى: الأفضل، وبمعنى: الأظهر (?).

64 - قوله تعالى: {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ} قال الفراء: (الإجماع: الأحكام والعزيمة على الشيء، تقول: أجمعت الخروج، وعلى الخروج، مثل: أزمعت، وأنشد (?):

يا لَيْتَ شِعْرِي والمُنَى لا تَنْفَع ... هَلْ أَغْدُون يَومًا وأَمْرِي مُجْمَعُ

يريد قد أحكم وعزم عليه) (?).

وقال أبو إسحاق: (معناه: ليكن عزمكم كلكم على الكيد مُجْمَعًا لا تختلفوا) (?). ومضى الكلام معنى الإجماع عند قوله: {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ} [يونس: 71]. وقرا أبو عمرو: فاجْمَعوا (?)، موصولًا من الجمع، وحجته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015