التفسير البسيط (صفحة 8335)

يحشر الناس ضحى. وإن عطفت وأن يحشر على الزينة لم يحتج إلى إضمار، ويكون المعنى: موعدكم يوم الزينة ويوم حشر الناس) (?).

واختلفوا في {يَوْمُ الزِّينَةِ} فقال الأكثرون: (كان ذلك يوم عيد لهم يتزينون فيه) هذا قول مجاهد، وقتادة، ومقاتل، وابن جريج، والسدي، وابن زيد، ومحمد بن إسحاق، والكلبي (?).

قال الكلبي: (ويقال: يوم سوق كانت تكون لهم يتزينون فيها) (?).

وقال سعيد بن جبير: (كان ذلك يوم عاشورا) (?).

وقوله تعالى: {وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى} يعني ضحى ذلك اليوم، ويريد بالناس: أهل مصر.

قال الكلبي: (يقول: يحشرون إلى العيد ضحى فينظرون إلى أمري وأمرك) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015