يحشر الناس ضحى. وإن عطفت وأن يحشر على الزينة لم يحتج إلى إضمار، ويكون المعنى: موعدكم يوم الزينة ويوم حشر الناس) (?).
واختلفوا في {يَوْمُ الزِّينَةِ} فقال الأكثرون: (كان ذلك يوم عيد لهم يتزينون فيه) هذا قول مجاهد، وقتادة، ومقاتل، وابن جريج، والسدي، وابن زيد، ومحمد بن إسحاق، والكلبي (?).
قال الكلبي: (ويقال: يوم سوق كانت تكون لهم يتزينون فيها) (?).
وقال سعيد بن جبير: (كان ذلك يوم عاشورا) (?).
وقوله تعالى: {وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى} يعني ضحى ذلك اليوم، ويريد بالناس: أهل مصر.
قال الكلبي: (يقول: يحشرون إلى العيد ضحى فينظرون إلى أمري وأمرك) (?).