التفسير البسيط (صفحة 8284)

الحوائج التي كانت في عصاه، فقال ابن عباس في رواية عطاء: (إذا أتيت إلى بئر فقصر الرشا، وصلته بالعصا حتى ينال الماء، وإذا أصابني حر الشمس أقمتها في الأرض، وجعلت لي عليها ظلاً بثوب يسترني من الشمس، وإذا خفت شيئًا من هوام الأرض قتلتها بالعصا) (?).

وقال وهب: (كان لها شعبتان ومحجن (?) تحت الشعبتين، فإذا طال الغصن حناه بالمحجن، وإذا أراد كسره لواه بالشعبتين، وكان إذا شاء ألقاها على عاتقه، فعلق بها قوسه، وكنانته (?)، ومَرْجونَته (?)، ومِخْلاته (?)، وثوبه وزادًا إن كان معه، وكان يقاتل بها السباع عن غنمه) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015