هَش، وجوز هش، وإذا خبط الشجر فسقط ورقه سهل على الغنم تناوله.
قال عكرمة: (يقال: أضرب الشجر فيتساقط الورق على غنمي) (?).
وقوله: {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} المآرب: الحوائج، واحدتها مأرَبة بفتح الراء وضمها، حكاهما جميع أهل اللغة (?).
وحكى ابن الأعرابي: (مأربِة بكسر الراء) (?). ومنه المثل: مَأرُبَة لا حَفَاوة (?). وكذلك الأرب والإربة ومنه قوله تعالى: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ} [النور: 31].
وقوله تعالى: {أُخْرَى} جاء على لفظ صيغه الواحدة؛ لأن مأرب في معنى جماعة، فكأنه جماعة من الحاجات أخرى. وقاله الزجاج (?). وذكرنا مثل هذا في قوله: {الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [طه: 8]، قال مجاهد، وسفيان والمفسرون: (ولي فيها حاجات أخرى) (?).
وقال عطاء، وقتادة: (منافع أخرى) (?). وذكر المفسرون تلك