أخفيها، والمعني: لكني أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى، وهذا وجه لا بأس فيه (?).
وقوله تعالى: {لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ} قال ابن الأنباري: (من قال: أخفيها معناه: أظهرها، جعل اللام في {لِتُجْزَى} من صلة أخفيها، والمعنى: أظهرها للجزاء، ومن قال: أخفيها: أسترها، جعل اللام معلقة بقوله: إن الساعة آتية لتجزي كل نفس) (?).
وبهذا قال الزجاج (?).
وقوله تعالى: {بِمَا تَسْعَى} بما تعمل من خير وشر.
16 - قوله تعالى: {فَلَا يَصُدَّنَّكَ} الصد: الصرف عن الخير، يقال: صده عن الإيمان وعن الحق، ولا يقال: صده عن الشر. والمعنى لا يمنعنك ولا يصرفنك (?).