رواية الوالبي: ({تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} أي: تغويهم إغواء) (?). وهو قول سعيد بن جبير (?)، وسفيان (?)، ومجاهد إلا أنه ذكر لفظًا آخر فقال: (تشليهم أشلًا) (?). وقال في رواية الضحاك: (تحرضهم تحريضًا) (?). وقال في رواية عطاء: (تزعجهم إلى المعاصي إزعاجًا) (?). وهو قول قتادة (?)، واختيار أبي إسحاق، وابن قتيبة (?).
وروى ميمون بن مهران أن نافع بن الأزرق قال لابن عباس: (أخبرني عن قول الله: {تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} قال: توقدهم) (?).
والمعنى أنها تحركهم كما تحرك الماء بالإيقاد تحته، وهذا كما قال الأخفش والمؤرج: (توهجهم وتحركهم) (?).