وسلاما، كما كانت على إبراهيم" (?).
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: (يرد الناس جميعا نار جهنم، وكان قسما من ربنا وحتما مقضيا تخلف فيها أهل الشرك وهم ظالمون، وأقام أهل الصلاة والإيمان فيها بقدر أعمالهم، ونادى المنادي فقال: إن الله يقول {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا} فخرجوا واحترق بعضهم). وذكر حديثًا طويلا (?). وهذا الذي ذكرنا مذهب أهل السنة واحتجوا من طريق اللفظ بأن قالوا: جرى ذكر الكافرين، ثم قال بعد: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} فنظم الكلام أوجب أن هذا عام، والورود بمعنى الدخول قد أتى