الليث: (وما بين ذلك ما بين النفختين) (?). وهو قول السدي (?)، وقتادة (?)، وسفيان (?)، والربيع (?)، والضحاك (?)، وأبي العالية (?).
وقال أبو إسحاق: ({مَا بَيْنَ أَيْدِينَا} من أمر الآخرة والثواب والعقاب، {وَمَا خَلْفَنَا} جميع ما مضى من أمر الدنيا، {وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ} ما يكون منا في هذا الوقت إلى يوم القيامة) (?). وهذا هو الاختيار؛ لأنه لم يجز للنفختين ذكر حتى يشار إليه (?).