التفسير البسيط (صفحة 8167)

53

قال ابن عباس في رواية سعيد بن جبير: (قربه حتى سمع صريف القلم حين كتب في اللوح) (?). وهو قول الكلبي، ومجاهد (?). وقال الحسن: (أدخل في السماء الدنيا فكلم) (?).

53 - قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا} أي: من نعمتنا {أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا}. قال ابن عباس: (يريد حيث سألني) (?). فقال: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي} [طه: 29 - 30] الآية. [قال الكلبي: (وكان معه وزيرا) (?). و {نَبِيًّا} منصوب بوهبنا على تقدير ووهبنا له من رحمتنا نبيا أخاه هارون] (?) على أن تجعل أخاه بدلا من نبيا، ولا يجوز أن تجعل أخاه منصوبا بوهبنا؛ لأنه لم يسأل الله أن يهب له أخا إنما سأله أن يشرك أخاه في نبوته ويجعله وزيرًا [له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015