وقال أهل اللغة: (الكسر أعلى اللغتين) (?). ويجوز في غير هذا أن يكون النسي مصدرًا كالنسيان كما يقال: العصي والعصيان، والآتي والإتيان، أنشد الفراء (?):
مِنْ طَاعَة الرَّب وعَصْى الشَّيْطَان
أَتْيُ الفَوَاحِشِ فِيْهمُ مَعْرُوفَة ... وَيرَونَ فِعْلَ المَكْرُمَات حَرَاما
24 - قوله تعالى: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا} قال ابن عباس: (سمع جبريل كلامها وعرف جزعها فناداها من تحتها أسفل منها تحت الأكمة (?). {أَلَّا تَحْزَنِي}. وهذا قول الضحاك، والسدي، وقتادة: (أن المنادي كان جبريل، ناداها من سفح الجبل) (?). وقال مجاهد، والحسن: (الذي ناداها عيسى) (?). وهو قول وهب، وسعيد بن جبير، وابن زيد (?).