{يَخِصِّمُونَ} [يس: 49] (?).
وقدمنا وجه ذكر هذا النحو) (?).
وقال ابن الأنباري: (عظم تشنيع البصريين على حمزة في هذا الحرف، وتلحينهم إياه، وقولهم: جمع بين ساكنين لا ينبسط اللسان عليهما، وفي هذا تعد منهم عليه إذ جرى إلى مثله جماعة هن القراء، فلم ينسبوا إلى الذي نسب إليه، فقد قرأ الحسن: {شَهْرُ رَمَضَانَ} [البقرة: 185] بالإدغام (?)، فإنه يقرؤه، ويقرأ {نَحْنُ نَقُصُّ} [يوسف: 3]، {وَالْحَرْثِ ذَلِكَ} [آل عمران: 14]، ومعلوم أن الإدغام إذا وقع هاهنا اجتمع ساكنان، وقرأ: {فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ} [الحج: 31] (?) بالإدغام، {يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ} [البقرة: 20] (?) في نظائر يطول ذكرها، ولا وجه للتشنيع على