لمن جاءك من أهل الدنيا شريفًا أو وضيعًا) (?). قال المفسرون: قل لهؤلاء الذين أمروك بتنحية الفقراء عنك، وإدناء مجلسهم ليؤمنوا بك.
وقوله تعالى: {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ} قال الكسائي: (يعني هو الحق من ربكم، وهو الإسلام) (?).
وقال الأخفش: (أي قل: هو الحق) (?).
قال أبو إسحاق: (أي الذي أتيتكم به الحق من ربكم) (?). وهذا معنى قول قتادة: ({الْحَقُّ} هذا القرآن) (?).
وقوله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} قال السدي: (هذا على وجه الوعيد) (?). وقال قتادة: (إن ربكم بين ثم خير) (?)؛ يعني التخيير