وقال طاووس: (له ثنياه ما كان في مجلسه) (?). وعن حماد (?) قال: (إن استثنى في نفسه فليس بشيء حتى يسمع نفسه) (?).
وقال الحسن: (إذا حرك لسانه أجزأ عنه) (?). ومذهب الشافعي -رحمه الله-: أن الحالف إذا نسي الاستثناء موصولاً بكلامه، فات وقته في الطلاق والعتاق وسائر الأيمان (?). حتى قال بعض أصحابنا: (إنما ينفعه الاستثناء إذا أنشأ أول يمينه مع نية الاستثناء ثم وصله باليمين، فإن أنشأ اليمين ثم بدا له أن يستثني فوصل الاستثناء لم ينفعه) (?).
والصحيح: أنه إذا اتصل نفع، ووقع موقعه (?).