التفسير البسيط (صفحة 7856)

ورعيته) (?)، أن البعث والثواب والعقاب حق، والقيامة لا شك فيها.

وقوله تعالى: {إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ} اختلفوا في هذا التنازع، فالأشبه ما قال عكرمة: (أن أهل ذلك الزمان تنازعوا بالبعث) (?). كما ذكرنا في القصة.

والمراد بقوله: {أَمْرَهُمْ} ما تنازعوا فيه من أمر البعث. و {إِذْ} منصوب بقوله: {أَعْثَرْنَا}، والمعنى: أطلعنا عليهم إذ وقعت المنازعة في أمرهم (?). قال أبو إسحاق: (ويجوز أن يكون منصوبًا بقوله: {لِيَعْلَمُوا} أي: ليعلموا في وقت منازعتهم) (?).

وقال ابن عباس في رواية عطاء في قوله: {إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ} (وذلك أن الرجل إذ خرج ليشتري لهم الطعام لما وقف يتنازع، نظروا إلى درهمه، فإذا عليه صورة دقيانوس)، وذكر القصة (?). فعلى هذا التنازع: هو تنازع القوم مع هذا الواحد الذي كان يطلب لهم الطعام وتكذيبهم إياه فيما كان يخبر به.

وقال قوم: (يعني تنازعوا في قدر مكثهم ولبثهم) (?). وقيل: (تنازعوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015