حكايته الحال الماضية) (?). وهذا الفضل نذكره بأشرح من هذا عند قوله: {رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ} [الكهف: 22].
وقوله تعالى: {بِالْوَصِيدِ} قال ابن عباس في رواية على وعطاء: (بالفناء) (?)، وهو قول أكثر المفسرين، قال مجاهد والضحاك: (يعني فناء الكهف) (?)، وبه قال أكثر أهل اللغة.
روى أبو عبيد عن الأحمر (?): (الوصيد: الفناء) (?).
وقال الزجاج: (الوصيد: فناء البيت، وفناء الدار) (?).
وقال أبو عبيدة: (الوصيد: الفناء، والجميع وصائد ووصدٌ) (?).
وقال يونس والأخفش والفراء: (الوَصِيد والأصَيد لغتان، مثل: