وقال عبيد بن عمير: (كان ذلك كلب صيدهم) (?).
ومعنى: {بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ} أي: يلقيهما على الأرض مبسوطتين غير مقبوضتين، ومنه الحديث في الصلاة: أنه نهى عن افتراش السبع، وقال: "لا تفترش ذراعيك افتراش السبع" (?)، هو أن يضعهما على الأرض، والذراع: اسم جامع في كل ما يسمى يدًا من ذوي الأيدان.
قال الليث: (الذراع: من طرف المرفق إلى أطراف الأصبع الوسطى) (?). قال ابن السكيت: (الذراع مؤنثة، تقول: هذه ذراع) (?).
قال أبو علي: (لولا حكاية الحال لم يعمل اسم الفاعل في ذراعيه؛ لأنه إذا مضى اختص وصار معهودًا، فخرج بذلك من شبه الفعل، ألا ترى أن الفعل لا يكون معهودًا، فكما أن اسم الفاعل إذا وصف وحقر لم يعمل عمل الفعل لزوال شبهه عنه، كذلك إذا كان ماضيًا، ولكن المعنى على