أكلاً، يقال: أرض جُرُز، وأرَضُون أَجْرازٌ) (?).
وامرأة جَرُوز إذا كانت أكولا، وسيف جرَّاز إذا كان مستأصلاً (?)، ونذكر شيئًا من هذا عند قوله: {نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ} [السجدة: 27] إن شاء الله.
قال مجاهد في هذه الآية: (بلاقع ليس فيه نبات) (?). وقال عطاء عن ابن عباس في هذه الآية: (يريد يوم القيامة يجعل الله الأرض جرزًا ليس فيها ماء ولا نبات) (?).
9 - قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ} الآية. ذكرنا سبب نزول قصة أصحاب الكهف عند قوله: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: 85]. وذكر محمد بن إسحاق سبب نزول هذه القصة مشروحًا، فقال: (كان النضر ابن الحارث من شياطين قريش، كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينصب له العداوة، وكان قدم الحيرة (?) وتعلم بها أحاديث رستم (?)،