الطريق، ثم كثر هذا حتى استعمل بمعنى بعد حيث لا يتحقق الأثر، كقول: مات فلان على أثر فلان أي: بعده، وأثر كذا بكذا أتبعه إياه (?)، ومنه قول متمم (?):
فأثر سيل الواديين بديمةٍ
أي: أتبعه بمطر.
ومعنى {عَلَى آثَارِهِمْ} هاهنا: من بعدهم، وتحقيقه ما بينَّا، وليس يريد من بعد موتهم، وإنما التأويل: من بعد توليهم وإعراضهم عنك (?).
قوله تعالى: {إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ} قال ابن عباس وغيره: (يعني القرآن) (?).
{أَسَفًا} قال مجاهد: (جزعاً) (?).