والجار في قوله: "من لدنه" يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون صفة النكرة التي هي قوله: "بأسًا"، وفيها ذكر الموصوف. والآخر: يكون متعلقًا بشديد (?).
وقوله تعالى: {أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا} قال الزجاج: (المعنى بأن لهم أجرًا حسنًا) (?).
قال ابن عباس: (يريد ثوابًا عظيمًا) (?).
وقال السدي: (هو الجنة) (?).
3 - قوله تعالى: {مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا} بمعنى: خالدين (?). وهو حال للمؤمنين من قوله: (أن لهم أجرًا) (?).
4 - وقوله تعالى: {وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} قال ابن عباس: (يريد بعذاب الله ونقمته) (?).
قال الكلبي، والسدي: (يعني اليهود والنصارى) (?).