وقال ابن عباس: منهم زيد بن عمرو بن نفيل، وورقة بن نوفل (?)، وعلى هذا ليس المراد بقوله: {أُوتُوا الْعِلْمَ} أهل الكتاب، وإنما هم طلاب الدين.
وقوله تعالى: {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا} قال ابن عباس في رواية؛ الوالبي: يخرون للوجوه (?)، وهو قول قتادة (?).
وقال في رواية عطاء: يريد: يسجدون بوجوههم وجباههم وأذقانهم (?).
قال أبو إسحاق: والذَّقَنُ مجمع اللَّحْيَيْنِ (?)، وهو عضو من أعضاء الوجه، وكما يبتدئ المبتدئ يَخِرُّ فأقرب الأشياء من وجهه إلى الأرض الذَّقَنُ (?)، وعلى هذا إنما خص الذقن بالذكر؛ لأنه أقرب أبعاض الوجه إلى الأرض، وهو هاهنا عبارة عن الوجه.