ويَمْكُث ومَكَث يَمْكَث (?)، والفتح قراءة عاصم في قوله: {فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ} (?) [النمل: 22]، قال: فَرَّقَه الله في التنزيل ليفهمه الناس، فقال: {لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ}.
وقوله تعالى: {وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} قال ابن عباس: [نجوما بعد نجوم، وشيئًا بعد شيء (?).
107 - قوله تعالى: {قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا} قال ابن عباس] (?): {قُلْ}: لأهل مكة، {آمِنُوا}: بالقرآن (?)، {أَوْ لَا تُؤْمِنُوا} وهذا تهديد؛ أي فقد أنذر الله ووعد (?) وبَلَّغَ الرسول، فاختاروا ما تريدون، كما قال: {فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} [النحل: 55].
وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ} أي من قبل نزول القرآن، قال مجاهد: هم ناس من أهل الكتاب حين سمعوا ما أُنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- خروا سجدًا (?).