التفسير البسيط (صفحة 7765)

93

على هذا واحدٌ أريد به الجمع، وقد جاء [فعيل مفردًا] (?) يُراد به الكثرة، كقول رؤبة:

دَعْها فما النَّحْوِيُ من صديقِها (?)

وكقوله تعالى: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (?) [النساء: 69]، واختار أبو علي أن يكون معناه المعاينة، قال: إذا حملته على المعاينة كان القبيل مصدرًا كالنذير والنكير، قال: ولو أريد به الكفيل لكان خليقًا أن يجمع على فعلاء كما قالوا: كفلاء؛ لأنه في الأصل صفة وإن كان قد استعمل استعمال الأسماء، قال: ويدل على أن المراد بالقبيل المعاينة لا الكفيل قوله: {لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا} [الفرقان: 21]، وكما اقترح ذلك غيرهم في قوله: {أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً} [النساء: 153]، وقد مرّ (?).

93 - قوله تعالى: {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ} قال المفسرون: كان فيما اقترحوا من الآيات أن يكون له جنان وكنوز وقصور من ذهب، فذلك قوله: {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ}، قال ابن عباس ومجاهد وقتادة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015