التفسير البسيط (صفحة 7764)

جريج (?)، والمعنى: تأتي بهم حتى نراهم مقابلة، والعرب تُجري القبيل في هذا المعنى مجرى المصدر، فلا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث، وذكرنا هذا عند قوله: {وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا} [الأنعام: 111]، وهذا القول منهم يدل على جهلهم بصفة الله؛ حيث لم يعلموا أنه لا يجوز على الله المقابلة.

القول الثاني: ما قاله ابن عباس في رواية عطاء: يريد فوجًا بعد فوج (?).

قال الليث: وكل جيل من الجن والناس قبيل (?)، ذكرنا ذلك في قوله: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ} [الأعراف: 27]، وهذا قول مجاهد (?).

القول الثالث: أن قبيلًا معناه هاهنا ضامنًا وكفيلاً، روي ذلك عن ابن عباس (?)، وذكره الزجاج وابن قتيبة (?).

قال الزجاج: يقال: قَبُلْتُ به أقْبُل، كقولك: كَفُلت أكفُل (?)، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015