التفسير البسيط (صفحة 7660)

60

قال ابن قتيبة: ويكون الظلم: الجَحْد؛ كقوله: {فَظَلَمُوا بِهَا}، أي: جحدوا بأنها من الله، وكقوله: {بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ} [الأعراف: 9] , أي: يجحدون (?)، وذكرنا معاني الظلم في سورة البقرة (?).

وقوله تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ}، أي: العبر والدلالات، {إِلَّا تَخْوِيفًا}: للعباد؛ ليتعظوا ويخافوا، قال قتادة: إن الله يخوف الناس بما يشاء من آياته، لعلهم يعتبرون (?) أو يتذكرون أو يرجعون (?).

60 - قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ} قال مجاهد: أحاط بالناس فهم في قبضته (?)، وقال قتادة: يقول: يمنعك من الناس حتى تبلغ رسالة ربك (?)، وقالا الحسن: أي حال بينهم وبين أن يقتلوك (?)؛ كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015