وقال أبو إسحاق: هو ميزان العدل؛ أيُّ ميزان كان من موازين الدراهم وغيرها (?).
[ذكر أبو (?) علي جواز (?) اللغتين فيه؛ ضم القاف (?) وكسرها (?)، وهذا كقوله: {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} [الرحمن: 9]، وكقوله: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ} [هود: 85]، وقوله: {وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ} [هود: 84]، وقوله: {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا} الآية (?) [المطففين: 2].
وقوله تعالى: {ذَلِكَ خَيْرٌ} قال عطاء: يريد أقرب إلى الله (?)، وقال قتادة: يقول: خيرٌ ثوابًا، {وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} قال: وأحسن عاقبة في الخير (?)، المعنى: أحسن ما يؤول إليه أمر صاحب الوفاء.