تُسأل الموؤودة تبكيتًا لوائدها وإنكارًا عليه؛ كما جاء قوله: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي} الآية. [المائدة: 116] والمخاطبة لعيسى (?) والإنكار على غيره.
35 - وقوله تعالى: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ}، أي: أتموه ولا تبخسوا منه، {وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ} قال الحسن: هو القَبَّان (?)، وهو قول ابن عباس في رواية عطاء (?).
وقال مجاهد: هو العدل، بالرومية (?).
وقال الليث: هو أقوم الموازين (?).