التفسير البسيط (صفحة 7582)

ومِنْ (أبي) دَهْماء أنْ يُوصِينا

خَيْرًا (بها كأننا) (?) جافُونا) (?)

فعلى هذا ينصب إحسانًا بمضمر دلَّ عليه الكلام، و (الباء) في: {وَبِالْوَالِدَيْنِ} من صلة الإحسان, وقُدّمت عليه كما تقول: يزيد فامرر (?)، ويجوز أن يكون العامل فيه ما أُضمر من الإيصاء؛ كأنه: وأوصى بالوالدين إحسانًا.

وقوله تعالى: {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا}، يرفع {أَحَدُهُمَا} بـ {يَبْلُغَنَّ}، و {كِلَاهُمَا} عطف عليه، وقرأ حمزة والكسائي: (يَبْلُغَانِّ) (?) قال الفراء: ثنَّى؛ لأن الوالدين قد ذُكِرا قبله، فصار الفعل على عددهما، ثم قال: {أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا} على الائتناف، كقوله: {فَعَمُوا وَصَمُّوا} [المائدة: 71] ثم استأنف فقال: {كَثِيرٌ مِنْهُمْ}، وكذلك قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015