المفسرين (?)، والإنسان في هذه الآية اسم الجنس.
وقال ابن عباس في رواية عطاء: {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ} يعني النضر بن الحارث؛ قال: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ} (?) الآية [الأنفال: 32] {دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ} يريد كما يدعو المؤمنون بالمغفرة والرحمة، {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} يعني آدم حين نهض قبل أن يجري الروح فيه؛ وذلك أن آدم لما انتهت النفخة إلى سرته نظر إلى جسده فأعجبه ما رأى، فذهب لينهض فلم يقدر، وهو قوله: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} (?).
12 - قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ} قال المفسرون وأهل