يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ} [آل عمران: 180] وقال الزجاج: ليسوء الوعدُ وجُوهَكم (?)، وقرأ الكسائي بالنون (?)، وهذا على إسناد الفعل إلى الله تعالى لقوله: بعثنا وأمددنا.
وقوله تعالى: {وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} يقال: تَبِرَ الشيءُ يَتْبَرُ تَبارًا إذا هلك، وتَبَّرَه: أهلكه (?).
قال أبو إسحاق: وكل شيء كَسَرْتَه وفَتَّتَّهُ فقد تَبَّرْتَهُ (?)، ومن هذا تِبْرُ الزجاج وتِبْرُ الذهب لِمُكَسَّره (?)، قال المفسرون: أي لِيُدَمِّروا وُيخَرّبُوا ما غَلبُوا عليه (?)، جعلوا (ما) بمنزلة الذي، وهذا قول قتادة (?).
وقال الزجاج: معناه لِيُدَمِّروا (?) في حال عُلُوِّهِم (?)، (ما فجعل