التفسير البسيط (صفحة 7522)

وضِيْقًا، لغتان في المصدر (?).

قال أبو علي: وينبغي أن يحمل ضيق هاهنا على أنه مصدر لا على ما قال أبو عبيدة؛ لأن فيه (?) إقامة الصفة مقام الموصوف من غير ضرورة (?)، ولأن المعنى: لا تكن في ضيق، أي لا يضق (?) صدرك من مكرهم، كما قال: {وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ} [هود: 12]، وليس المعنى: ولا تَكُ في أمرٍ ضَيِّق (?)، وقرأ ابن كثير في {ضِيق} بكسر الضاد (?)، وهما لغتان كما قال أبو الحسن، فمن كسر في معنى من فتح (?)، وذكرنا أبلغ وأتم من هذا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015