بإعراضهم عنك، وقيل: على قتلى (?) أُحد؛ فإنهم أفضوا إلى رحمة الله وكرامته (?).
وقوله: {وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُون}، قراءة العامة بفتح الضاد (?)، واختاره أبو عبيد، وقال: لأن الضِّيق بالكسر في قلة المعاش والمساكن، وما كان في القلب فإنه الضَّيْق (?).
وقال أبو عمرو: الضَّيْق، بفتح الضاد: الغَمُّ، والضِّيق، بالكسر: الشدة (?)، ونحو هذا قال الفراء: الضَّيْق: ما ضاق عنه صدرك، والضَّيق: ما يكون في الذي يتسع؛ مثل الدار والثوب وأشباه ذلك (?).
وقال أبو عبيدة: ضَيْق تخفيف ضَيِّق، مثل مَيِّت، يقال: أمر ضَيْق وضَيّق (?).
وقال أبو الحسن الأخفش: الضيق: مصدر ضاق يضيق ضَيْقًا،