ببدر (?)؛ وهو اختيار الزجاج (?).
114 - قوله تعالى: {فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} الآية.
قال ابن عباس: {فَكُلُوا}: يا معشر المؤمنين، {مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، يريد من الغنائم (?).
وقال الكلبي: إن رؤساء أهل مكة كَلَّمُوا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- حين جُهِدوا، قالوا: عاديت الرجال فما بال النساء والصبيان، وكانت المِيرَة (?) قد قطعت عنهم بأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأَذِن في الحَمْل إليهم، فَحُمِل إليهم الطعام (?)، فقال الله تعالى: {فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} الآية. والقول ما قاله ابن عباس، يدل عليه قوله بعد هذه الآية:
115 - {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ} وهذا خطاب للمسلمين لا لكفار