التفسير البسيط (صفحة 7488)

بالرومِ أو بالتُّركِ أو بالديلم

إذًا لَزُرناكِ ولو بِسُلَّمِ (?)

قال: وسط الأعجم ولم يقل: وسط العجم؛ لأنه جعل كل من لا يتبين كلامه أعجم، فكأنه قال: وسط القبيل الأعجم، وينبغي أن يكون الأعجمي بالياء فيه للنسب، نسب إلى الأعجم الذي لا يُفْصِح، وهو في المعنى كالأعجمي، ويجوز أن يقال: رجل أعجمي فيراد به ما يراد بالأعجم بغير ياء النسب، كما يُقال: أحمر وأحمريّ، ودَوّارٍ ودَوَّارِي (?).

ومعنى الآية هو (?) أن الله تعالى قال: لسان هذا البشر الذي يزعمون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015