التفسير البسيط (صفحة 7365)

يريد كلَّ ما (?) دَبَّ على الأرض (?).

وقوله تعالى: {وَالْمَلَائِكَةُ} أخرجهم بالذكر تخصيصًا وتفصيلاً؛ كقوله: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} (?) [الرحمن: 68]، وقوله تعالى: {لَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} (?) [البقرة: 98] وقال الزجاج: المعنى: ولله يسجد ما في السموات من الملائكة، وما في الأرض من دابة والملائكة؛ أي: وتسجد ملائكة الأرض (?)، وفي الأرض ملائكة موكلون بالعباد (?)، وقيل: إنما ذكرهم على التخصيص لخروجهم من صفة الدبيب بما جعل لهم من الأجنحة (?)، والله أعلم.

وقوله تعالى: {وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} قال ابن عباس: يريد عن عبادة الله (?)، وهذا صفة من يسجد لله سجود عبادة، فأما من له سجود الخضوع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015