أن يخيفهم؛ بأن يهلك فرقة فتخاف التي تليها (?)، وهذا معنى قول الضحاك والكلبي، يعني: (يعذب طائفة ويدع طائفة) (?)، فيتخوف الذين يَدَعْهم مثل ما أصاب الآخرين (?)، ونحو هذا قال الحسن (?)؛ والمعنى يأخذهم على تخوفهم الهلاك لما سبق من هلاك طائفة منهم، وقال ابن عباس وعامة المفسرين: على تَنَقُّص؛ إما (?) بقتل أو بموت (?)، يعني: ينقص من أطرافهم ونواحيهم الشيء بعد الشيء حتى يُهْلِك جميعَهم (?). أخبرني