يُقدِّرون ذلك ولا يشعرونه (?)
46 - قوله تعالى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ} قال ابن عباس: يريد في تجارتهم واختلافهم إلى اليمن وإلى الشام (?)، وهذا قول قتادة والكبي، قالا: {فِي تَقَلُّبِهِمْ}: في أسفارهم (?)، وقال مقاتل: في ليلهم ونهارهم (?)، يريد في تقلبهم في كل الأحوال ليلاً ونهارًا، فيدخل في هذا تقلبهم على الفرش يمينًا وشمالًا، {فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ} أي بممتنعين ولا فائتين (?) الله، قال ابن عباس: يريد أن الله لا يعجزه شيء أراده.
47 - قوله تعالى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ}، التخوف: تَفَعُّل من الخوف، يقال: خفت الشيء وتخوَّفته، قال الزجاج: أي أو يأخذهم بعد